150وعمرة وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرّة؛ وركعة يصلّيها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين؛ وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام خير من عتق مائة رقبة 1.
وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم: صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءاً 2.
وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم: إن اللّٰه يستحي من عبده إذا صلّىٰ في جماعة ثم سأل حاجته أن ينصرف حتىٰ يقضيها 3.
وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم: لا تزال أمتي يكفّ عنها البلاء مالم يظهروا خصالاً. . . .
وقطع الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا 4.
وقال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: أفضل الأعمال إسباغ الطهور في السبرات 5ونقلالأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعدالصلاة 6.
وقال الإمام جعفر بن محمد عليه السلام:
من صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعةٍ فهو في ذمّة اللّٰه عزّ وجل، ومن ظلمه فإنمّا يظلم اللّٰه، ومن حقّره فإنّما يحقّر اللّٰه عزّ وجل 7.
عن زرارة قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمسة وعشرين صلاة؟ فقال عليه السلام:
صدقوا، فقلت: الرجلان يكونان في جماعة؟ فقال: نعم ويقوم الرجل عن يمين الإمام 8.
وقال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم: إن الركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة، كلّ ركعة أحبّ إلى اللّٰه من عبادة أربعين سنة 9. والأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة من طرق الفريقين، الشيعة الإمامية وأهل السنة.
ولمّا كان المسجد الحرام من أفضل البقاع والمساجد في العالم كلّه حيث دلّت الأخبار علىٰ ذلك فالصلاة