109وأرضه مفروشة برخام، وهو مستو بالشاذروان الذي تحت إزار الكعبة، وعرضه من جدر الكعبة من تحت الميزاب إلىٰ جدر الحجر سبعة عشر ذراعاً وثماني أصابع، وذرع ما بين بابي الحجر عشرون ذراعاً وعرضه اثنان وعشرون ذراعاً، وذرع من داخله في السماء ذراع وأربعة عشر اصبعاً، وذرعه مما يلي الباب الذي يلي المقام ذراع وعشر أصابع، وذرع جدر الحجر الغربي في السماء ذراع وعشرون اصبعاً، وذرع طول جدر الحجر من خارج مما يلي الركن الشامي ذراع وستة عشر اصبعاً، وطوله من وسطه في السماء ذراعان وثلاث أصابع الرخام من ذلك ذراع وأربع عشرة اصبعاً، وعرض الجدار ذراعان إلّااصبعين، والجدر ملبس رخاماً، وفي أعلاه في وسط الجدار رخامة خضراء طولها ذراعان إلّا أصبعين وعرضها ذراع وثلاث أصابع قال أبو محمد الخزاعي: وقد حولت هذه الرخامة فجعلت تحت الميزاب مما يلي الكعبة. قال أبو الوليد: وذرع باب الحجر الذي يلي المشرق مما يلي المقام خمسة أذرع وثلاث أصابع، وفي عتبة هذا الباب حجران ارتفاعهما من بطن الحجر أربع أصابع، وذرع باب الحجر الذي يلي المغرب سبعة أذرع وفي عتبة بابه أربعة أحجار وارتفاعها من بطن الحجر أربع أصابع، ومخرج سيل ماء الحجر من وسطه من تحت الحجارة في ثقب بين حجرين. . . . .
قال أبو الوليد: وذرع تدوير الحجر من خارج أربعون ذراعاً وست أصابع، وذرع ما بين حدات الحجر من الشق الشرقي إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود تسعة وعشرون ذراعاً وأربع عشرة اصبعاً، وذرع ما بين حدات الحجر من شقّ المغرب إلىٰ حدّ الركن اليماني اثنان وثلاثون ذراعاً، وذرع طوف واحد حول الكعبة مائة ذراع وثلاثة وعشرون ذراعاً وثنتا عشرة اصبعاً. وذرع طواف سبع حول الكعبة ثمانمائة وست وستون ذراعاً وعشرون اصبعاً.