222المدينة، فسار لحربهم الأمير بغا، وأنزل بهم القتل والأسر، وحبس منهم في القيود نحو ألف نفس، وكان ذلك في خلافة الواثق، والأعراب هؤلاء هو بنو سليم كانوا يؤذون الناس.
14 - في سنة 285 هجرية الموافقة 898 ميلادية تعبت الحجاج تعباً شديداً لخروج صالح بن مدرك الطائي وقطعه الطريق عليهم.
15 - في سنة 294 هجرية الموافقة 906 ميلادية خرج زكرويه القرمطي وأوقع بالحجاز ما أوقع وأخذ جميع ما معهم. فانتدب المكتفي جيشاً لقتاله تحت إمرة زبالة، فهزمه زكرويه وفتك بالقافلة الثالثة التي كانت متأخرة، فعظم الأمر على المكتفي وأرسل جيشاً آخر تحت إمرة وصيف، فتغلب عليه وقتله وخلّص النساء والأموال التي كان زكرويه نهبها.
16 - في سنة 317 هجرية الموافقة 929 ميلادية سطا عدو اللّٰه أبو طاهر القرمطي على البيت الحرام، وعرّاه وقلع الباب والحجر الأسود، وطرح القتلى في بئر زمزم، وأتى كلّ أمر منكر، ودام الحجر الأسود عنده 22 سنة إلى أن ردّ في مكانه في خلافة المطيع.
في سنة 338 هجرية 949 ميلادية تحركت القرامطة وأثاروا الشغب والرعب ولم يحج أحد.
17 - في سنة 339 هجرية 950 ميلادية ردّ الحجر الأسود إلى موضعه، بعث به القرمطي مع محمد بن بشير الى الخليفة المطيع للّٰه، وكان قد دفع فيه 50 ألف دينار وما أجابوه إلى ذلك.
18 - في سنة 400 هجرية الموافقة 1009 ميلادية أرسل الحاكم بأمر اللّٰه من مصر إلى المدينة، ففتح باب بيت الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأخرج منه مصحفاً وسيفاً وكساءً وقعباً وسريراً.
19 - استعمل البارود في حصار مكة سنة 407 هجرية كما ذكر اللواء أحمد مختار باشا من دون توضيح للجهة