220على البيعة لمعاوية، ثمّ سار إلى اليمن فهرب منه عاملها عبيد اللّٰه بن العباس فذبح ولديه الصبيين.
4 - سنة 50 هجرية الموافقة 670 ميلادية، أراد معاوية نقل منبر النبي صلى الله عليه و آله من المدينة إلى الشام، وقال:
لا يترك هو وعصا النبي بالمدينة، فعارضه من الصحابة جابر وأبو هريرة وقالا له: «إن أردت فانقل المسجد بكامله» ، فتركه معاوية وزاد فيه ست درجات واعتذر.
5 - سنة 51 هجرية الموافقة 670 ميلادية حج معاوية بالناس، وأخذهم ببيعة ابنه يزيد بالقوة، وكان بينه وبين الصحابة ما كان في ذلك.
6 - سنة 60 هجرية أنفذ يزيد بن معاوية عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق الفاتك الجبّار في عسكر عظيم، وأمّره على الحاج، وولّاه أمر الموسم، وأوصاه بقبض الحسين عليه السلام، وإن لم يتمكن منه يقتله غيلةً، وأمره أن يناجز الحسين القتال إن هو ناجزه. ودسَّ مع الحاج ثلاثين رجلاً من شياطين بني أمية، وأمرهم باغتيال الحسين عليه السلام ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة.
7 - سنة 63 هجرية الموافقة 682 ميلادية، كانت وقعة الحرة علىٰ باب طيبة؛ لأنّ أهلها عندما خالفوا يزيد أرسل إليهم 12 ألف مقاتل تحت إمرة مسلمة بن عقبة المرسي لمحاصرتهم، وأن لا يفكّوا الحصار عن المدينة إلّاإذا أذعنت، وليحرقوها إذا مضت ثلاثة أيام ولم تذعن.
وهكذا حصل فأصبحت المدينة غنيمة للنار بعد القتل والنهب والسبي والفسق، وفعل ما لا يفعل، وكانت وقعة الحرة في 27 ذي الحجة.
8 - في خلافة عبد الملك بن مروان أكل ابن دلجة عامله في المدينة اللحم والخبز على المنبر الشريف، وقال عامله الآخر خالد بن عبد اللّٰه القسري:
واللّٰه لو علمت أن عبد الملك لا يرضى عني إلّابنقض هذا البيت - وهو مستند إلى جداره - حجراً حجراً لنقضته في