186عمر بن الخطاب.
14 - عبد اللّٰه بن شهاب بن عبد الحرث جدّ محمد بن شهاب الزهري.
15 - عبد اللّٰه بن عمر بن الخطّاب وأُمّه زينب بنت مظعون، مات بمكة في سنة أربع وسبعين، وقد أتت له أربع وثمانون وكان نازلاً على عبد اللّٰه بن خالد بن أسيد في داره، وكان صديقاً له، فلما حضرته الوفاة أوصاه أن لا يصلّي عليه الحجاج، وكان الحجاج بمكة والياً بعد مقتل ابن الزبير فصلّى عليه عبد اللّٰه بن خالد بن أسيد ليلاً على ردم آل عبد اللّٰه عند دارهم، ودفنه في مقبرته 1.
16 - عبد اللّٰه بن الزبير بن العوّام 2.
ظنّ بعض المؤرخين أن قبر آمنة بنت وهب أُمّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله في هذه المقبرة، وهذا ليس بصحيح إذ ذكر ابن هشام في سيرته، وابن سعد في طبقاته بأنّ وفاة آمنة كان بالأبواء بين مكّة والمدينة، ودفنت هناك 3.
وقال الأزرقي: قد زعم بعض المكيين أن في هذا الشعب قبر آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة أُمّ رسول اللّٰه 4. ومن هذه العبارة - قد زعم - يظهر بأن هذا عنده ليس بصحيح.
وجاء في مرآة الحرمين:
. . . وبه أيضاً قبر زعموا أنه لآمنة أمّ الرسول صلى الله عليه و آله وهذا افتراء، والحقيقة أنها مدفونة بالأبواء 5بين المدينة ومكّة على نحو 13 ميلاً من رابغ 6.
وقع الأبواء في الجهة الشرقية للمدينة المنورة، ومن رابغ إلى الأبواء 43 كيلومتراً -
وقد ذكر مجد الدّين أبو الطاهر محمد بن يعقوب الحافظ الفيروز آبادي في كتابه باسم - اثارة الحجون إلى زيارة الحجون - وكذلك محمد بن العلوي المالكي