93
سنة 376 ه:
فيها أعيد أبو أحمد إلى النقابة لما مات عضدالدولة في صفر سنة76ه 1.
ومن مستلزمات إعادته إلى النقابة إعادته إلى إمارة الحج.
سنة 380 ه:
في ربيع الأول قُلّد الشريف أبو أحمد الحسين بن موسى الموسوي نقابة الأشراف الطالبيين، والنظر في المظالم، وإمرة الحاج، وكتب عهده بذلك، واستخلف ولداه المرتضى أبو القاسم والرضي أبو الحسين على النقابة وخُلع عليهما من دار الخلافة.
وحجّ بالناس أبو عبد اللّٰه أحمد بن محمد بن عبد اللّٰه العلوي نيابة عن النقيب أبي أحمد الموسوي 2.
سنة 389 ه:
فيها حجّ بالناس محمد بن محمد بن عمر من العراق، وكان في الحج الشريفان الرضي والمرتضى، فاعترض ركب الحاج أبو الجراح الطائي، فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما حتى أطلق الحاج 3.
وهذا هو أحد المواقف المهمّة للشريفين، حيث بذلا من أموالهما الخاصّة لنجاة الحاج، ولهما - رضوان اللّٰه عليهما - مواقف كثيرة مهمة في غير الحج لأجل الدفاع عن الحق والعقيدة وإقامة الشعائر.
سنة 394 ه:
فيها قلّد بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الحسين بن موسى الموسوي قضاء القضاة والحج والمظالم ونقابة الطالبيين، وكتب له من شيراز العهد، ولقبه الطاهر الأوحد «ذو المناقب» 4.
أقول: تقليده قضاء القضاة لم يتمّ، لمخالفة البعض له.
سنة 396 ه:
فيها قلّد الشريف الرضي نقابة الطالبيين بالعراق، ولقب بالرضي ذي الحسبين، ولقب أخوه المرتضى ذا المجدين، فعل ذلك بهاء الدولة 5.
والظاهر اتّحاد هذا التقليد مع