264بأشياء أغلبها ضعيف مبناها، وهذا ما أشار إليه صاحب كتاب اتحاف المؤمنين 1.
يبقى ما رواه جميل عن الصادق عليه السلام: أن الروضة هو ما بين المنبر وبيوت النبي صلى الله عليه و آله فنقول: إن صحّت الرواية عنه. وأثبتنا أن بيوت النبي كانت تمتد إلى باب الرحمة، وقصد النبي من البيوت كل بيوته، فكلّ المسجد داخل في الروضة كما قيل.
ولكن يمكن أنّه أراد صلى الله عليه و آله غالب بيوته التي كانت تقع علىٰ جهة الشرق لا كلّ بيوته. إضافة علىٰ ذلك أنه لم يدّع أحد من علمائنا هذا الحدّ بحيث يكون كلّ المسجد داخلاً في الروضة. وأمّا بيت علي وفاطمة وإن كان بحسب الحدّ المذكور خارجاً عن حدّ الروضة، لكن يمكن أن نعدّ البيت من الروضة أيضاً اعتماداً علىٰ قول أهل البيت بأن بيت عليّ وفاطمة عليهما السلام من الروضة. وأهل