244هي منقولة عن التوراة، حيث إنّ المدينة قصمت كلّ جبّار عناها، ومتمرّد دخل عليها، وهذا المضمون مذكور في الحديث النبوي: «من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه اللّٰه كما يذوب الملح في الماء» 1.
62 - قُبَّةُ الإسلام:
هذا الاسم مأخوذ عن الرواية التي نقلها الهيثمي وهي: «المدينة قبّة الإسلام، ودار الإيمان. . .» ذكرناها في الرقم «3» 2.
63، 64 - القَِريَة، قَِرْيَة الأَنصَار:
قَِرْيَة - بفتح القاف وكسرها - تطلق علىٰ مدينة تتناول حوائج سكّانها، وأهل اللغة يعبّرون عنها ب «المصر الجامع» 3.
والقرية تطلق على المدن الصغيرة والكبيرة كما قال اللّٰه - عزّ وجلّ:
«وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن علىٰ رجل من القريتين عظيم» 4.
قال الطبرسي رحمه الله: يعنون بالقريتين: مدينتي مكّة والطائف 5. وإنّ القرية استخدمت في القرآن الكريم ثلاث وثلاثين مرّة، وعنيت فيها المدن والأمصار.
غير أن هذا الاسم جرى علىٰ لسان رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله وقال: «إنّ اللّٰه قد طَهَّرَ هذه القرية من الشرك» ، وأشار صلى الله عليه و آله بيده إلى المدينة 6.
وقال أهل اللغة أيضاً: المدينة هي قرية الأنصار.
65 - قَلْبُ الإيمان:
لما أورده ابن الجوزي في الحديث النبويّ: «المدينة قبّة الإسلام، قلب الإيمان و. . .» 7وهذه هي الرواية الّتي نقلها الهيثمي، إلّاأنّه زاد فيها: «قَلْبُ