808 - نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
9 - ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
10 - الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
وكان شديداً على رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم يبغضه ويهجوه بالأشعار، الّا انه كان لا يرضى بقتله 1.
11 - خديجة بنت خويلد 2.
قد ذكر المؤرخون وكتّاب السّيرة انَّ الموضع الّذي حُصر فيه رسول اللّٰه وأصحابه على يد قريش، هو شعب أبي طالب، أشرنا الىٰ بعضهم ونُشير الىٰ بعض آخر:
قال الطبرسي: فلما فعلت ذلك قريش انحازت بنو هاشم وبنو المطلب إلى أبي طالب فدخلوا معه في شِعْبه واجتمعوا إليه في شعبه. . . 3.
وقال الفاسي المكي (م 832 ه) :
فانحاز الهاشميون غير أبي لهب، والمطلبيون الىٰ أبي طالب، فدخلوا معه في شعبه، فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثاً 4.
وجاء في بحار الانوار: وحاصروا بني هاشم في الشعب، شعب عبد المطلب اربع سنين، فاصبح النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوماً وقال لعمه ابي طالب انّ الصحيفة التي كتبتها قريش في قطيعتها قد بعث اللّٰه عليها دابة فلحست كل ما فيها غير اسم اللّٰه 5.
وروى الواقدي:
دخل بنو هاشم في ليلة الاول من المحرم من السنة السابعة للبعثة في شعب أبي طالب، واجتمع اليهم بنو المطلب في ذلك الشعب 6.
وقال محمد ابراهيم آيتي رحمه الله:
ولما عزمت قريش على فعلها اجتمع بنو هاشم وبنو المطلب بن عبد مناف الىٰ أبي طالب وصاروا كلهم الىٰ الشعب، سوى ابي لهب بن عبد المطلب الذي ناصر قريشاً 7.
وقال رفاعة رافع الطهطاوي:
شعب أبي طالب هو الموضع الذي صارت فيه المقاطعة ثم يقول: فانحاز الهاشميون الىٰ أبي طالب. . . فدخلوا معه في شعبه وخرج من بني هاشم أبو لهب. . . وأقام بنو هاشم في الشعب ومعهم رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم نحو ثلاث سنين، وكان بنو هاشم محصورين في الشعب لا يخرجون الّا من موسم الىٰ موسم. . . واخرجوا بني هاشم وبني المطلب من الشعب وذلك في السنة العاشرة من مبعثه 8.
وكتب ابراهيم رفعت باشا في مرآة الحرمين:
القشاشية، في شرق المسجد الحرام ويطل عليها جبل أبي قبيس، وفي الجهة الشرقية منها شعب علي أو شعب بني هاشم 9.
وقال ياقوت الحموي: