17
ونبينا ابىالقاسم رسولالله (ص)» ياد مىكند و مىنويسد:
أملاه على اميرالمؤمنين و هو كتبه بخطّه الشريف، هذا أول كتابٍ كتب فى الاسلام من كلام البشر من املاء النبى و خط الوصىّ، والنسخة التامّة منه مذخورة عند الحجّة المنتظر كسائر مواريث الأنبياء ورثها عن آبائه الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين. . وقطعة من هذا الامالى موجودة بعينها حتّى اليوم فى كتب الشيعة وذلك من فضل الله تعالى أوردها الشيخ أبوجعفر بن بابويه الصدوق فى المجلس السادس و الستين من كتاب أماليه و هى مشتملة على كثير من الآداب و السنن و أحكام الحلال و الحرام. . . و نحن نحمد الله تعالى على تداول هذه القطعة منه بأيدينا و نسأله توفيق زيارة تمامه بزيارة من هو مذخورٌ عنده؛
1
كتاب على املاى رسولالله (ص) بر آن بزرگوار است و اين كتاب به خط شريف اميرالمؤمنين (ع) است. اين كتاب، نخستين كتاب جمعآورىشد در اسلام است. هم آن كتاب نزد حضرت حجت (ع) است؛ همانگونه كه وى بقيه مَواريث انبيا را از پدرانش بهارث برده است. به فضل الهى، بخشى از اين املاها نزد شيعه موجود است و شيخ صدوق آن را در مجلس شصتوششم امالى ذكر كرده است. خداوند چشمان ما را به ديدار اين كتاب با ديدار كسىكه اين كتاب نزد اوست، روشن سازد.
با تطبيقدادن دو روايت، در دو كتاب الفقيه و امالى، درمىيابيم كه اگرچه از حيث سند يكى است، اما تفاوتهاى اندكى ميان آنها وجود دارد.