51أقوال العلماء في عدم اتحاد القرنين:
1 - شرح السيوطي على النسائي 1:
حكى الرويان عن بعض قدماء الشافعية: أن المكان الذي يقال له قرن موضعان: أحدهما في هبوط، وهو الذي يقال له قرن الثعالب؛ لكثرة ما يأوي إليه من الثعالب، فظهر أن قرن الثعالب ليس من المواقيت.
2 - في رياض المسائل وكشف اللثام والجواهر 2: وعن بعضهم أن قرن المنازل غيره، وأنّه جبل مشرف على أسفل منى بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة ذراع.
3 - معجم متن اللغة 3: قرن المنازل قرية عند الطائف أو اسم الوادي كلّه وهو ميقات أهل نجد. وقرن الثعالب موضع قرب مكة.
4 - ما ذكره ملحس 4بعد قول الفاكهي الآتي، قال ملحس: قلنا: وقد وهم بعض الكتاب فجعلوا قرن الثعالب وقرن المنازل واحداً، والحقيقة أنهما مختلفان اسماً ومكاناً، فقرن الثعالب هو من منى، وقرن المنازل هو ميقات أهل نجد واقع في النخلة اليمانية.
4 - قال حمد الجاسر في تعليقة كتاب مقتطفات من رحلة العياشي 5: هنا خلط بين قرن الثعالب وقرن المنازل، فالأول جبل مطلّ على عرفات وليس بمحل الإحرام. وأما الثاني فقرن المنازل وهو ما يعرف الآن باسم السيل. والمؤلف يقصد وادي قرن.
الثاني: تحديد موقع قرن الثعالب:
1 - الفاكهي في أخبار مكة 6: ومن مسجد منى إلى قُرين الثعالب ألف وخمسمائة ذراع وثلاثون ذراعاً.
وقُرين الثعالب: جبل مشرف على أسفل منى، بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة ذراع، ويُقال له قرين الثعالب؛ لكثرة ما كان يأوي إليه من الثعالب.