258وقد اختلف في موته، فذكر ابن حزم 1انّه قتله الأسد الرهيص حيّان بن عمرو بن عَميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط. وقيل: إنّه كان قد أغار على بني نبهان فرماه وزر بن جابر بن سدوس بن أصمع النبهاني فقطع مطاه، فتحامل بالرميّة حتّى أتى أهله فمات 2.
معلّقة عنترة العبسي
البحر: الكامل. عدد الأبيات: 80 بيتاً. 5 في الأطلال. 4 في بعد الحبيبة وأثره. 3 فيموكبالرحلة. 9 في وصف الحبيبة. 13 في الناقة. 46 في الفخر الشخصي. . .
يبدأ عنترة معلّقته بالسؤال عن المعنى الذي يمكن أن يأتي به ولم يسبقه به أحد الشعراء من قبل، ثمّ شرع في الكلام فقال: إنّه عرف الدار وتأكّد منها بعد فترة من الشكّ والظنّ فوقف فيها بناقته الضخمة ليؤدّي حقّها - وقد رحلت عنها عبلة وصارت بعيدة عنه - فحيّا الطلل الّذي قدم العهد به وطال. . .
فيقول:
هل غادر الشعراء من متردّمِ
ثمّ سرد طرفاً من أسباب هيامه، فقال:
إنّها ملكت شغاف قلبه بفم جميل، أبيض الأسنان طيّب الرائحة، يفوح العطر