48رضي الله عنهم و....
إذن، المبشَّرون بالجنّة هم السابقون من المهاجرين والأنصار، وليس جميعهم.
ثانياً - بعد السابقين، تعلّقت البشارة ب الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ لا مطلق من اتّبعهم، فلو دلّ دليل قطعي على أنّ بعض أفراد الفئة الثانية لم تتبع الفئة الاولى بإحسان، فلا منافاة بين هذه الآية والدليل القطعي.
إذن: البشرى بالجنّة لفئتين، هما:
1- السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار، وليس جميعهم.
2 - الذين اتّبعوهم بإحسان، لا كلّ تابع لهم.
فكيف يمكن الاستدلال بهذه الآية على أنَّ الله تعالى أجاز دخول الجنّة للجميع؟
نذكر فيما يلي الآيات التي تثبت أنّ أفراداً في الفئة الثانية لم يتّبعوا الفئة الاولى بإحسان:
1- وصف الله تعالى الوليد بن عقبة بالفاسق في قوله: