49
إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ (الحجرات: 6) وقد جزم فريق من المفسّرين بأنّ المقصود بالفاسق في الآية هو الوليد.
2- روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أنَّ النبيّ(صلى الله عليه و آله) كان يخطب قائماً يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام، فانفتل الناس إليها حتّى لم يبق إلّا اثنا عشرَ رجلاً. فأُنزلت هذه الآية التي في الجمعة: وَ إِذٰا رَأَوْا تِجٰارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهٰا وَ تَرَكُوكَ قٰائِماً قُلْ مٰا عِنْدَ اللّٰهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجٰارَةِ وَ اللّٰهُ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ . 1
فهل الذين ينتهكون حرمة النبيّ(صلى الله عليه و آله) بهذا النحو، يمكن أن يكونوا مصداقاً ل الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ ؟.
3- ذكر المفسّرون أنّ قطيفة حمراء من الغنائم فُقدت يوم بدر، فقالوا: لعلّ رسول الله(صلى الله عليه و آله) أخذها، فأكثروا في ذلك، فأنزل الله تعالى: وَ مٰا كٰانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمٰا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ ثُمَّ تُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (آلعمران:161)