24فيالهامش. 1
لقد تجاهل المؤلّف علل الخلاف، ومن كانوا السبب وراءه، وتطرّق إلى مسألة فرعيّة، وهي البراءة من بعض الصحابة الذين ثبت انحرافهم.
والواقع أنّه لا توجد عندنا في الأساس مسألة باسم «البراءة من الصحابة»؛ لأنّ صحابة النبيّ(صلى الله عليه و آله) يحظون باحترام خاصّ من لدن جميع المسلمين، بل إنَّ حدود البراءة تنحصر بعدّة أفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد.
أمّا الحديث القدسي الذي ذكره المؤلّف، واستدلّ به على مدّعاه، فهو يتحدّث عن «الوليّ» وهو مقبول عند الجميع، ولا مجال للطعن فيه، ولكن هل يُعدّ من آذى النبي(صلى الله عليه و آله) - لدرجة أنّه أثار اعتراض بعض زوجاته - ولياً