25من أولياء الله تعالى، حتى يشمله هذا الحديث؟
3- حرمان فاطمة(عليها السلام) من إرث أبيها
لقد بدأ الخلاف والانقسام بين الأُمّة منذ اليوم الأوّل الذي حُرمت الزهراء من حقّها الثابت، الحرمان الذي لم يسبقه مثيل في أيّة أُمّة من الأُمم، وهو حرمانها من إرث أبيها.
وكأنّما جميع الأبناء لهم الحقّ في أن يرثوا آباءهم إلّا فاطمة بنت النبيّ(صلى الله عليه و آله) كان يجب أن تُحرم من حقّها الطبيعي!
روى البخاري في صحيحه في كتاب المغازي بإسناد عن عائشة: «أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبيبكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ممّا أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك، وما بقي من خمس خيبر. فقال أبو بكر: إنّ رسولالله(صلى الله عليه و آله) قال:
(لا نورّث، ما تركنا صدقة، إنّما يأكل آل محمّد في هذاالمال...).