36- «مَن زار قبر أبويه أو أحدهما، في كلّ جمعة مرّة، غفر الله له وكُتب بَرّاً» 1.
- «من زار قبر والديه أو أحدهما، في كلّ جمعة، فقرأ عندهما يس، غفر الله له بعدد كلّ حرف منها» 2.
- «من زار قبر والديه أو أحدهما احتساباً، كان كعدل حجّة مبرورةٍ، ومن كان زوّاراً لهما، زارت الملائكة قبره» 3.
هذه الروايات مجتمعة، وإن واجه بعضها خدشة في السند، ولكن بمعونة قاعدة (التسامح في أدلّة السنن)، يمكننا ترقية دلالتها إلى حدّ القول باستحباب زيارة القبور، للرجال والنساء.
وعلى هذا، نستنتج أنّ زيارة النساء للقبور، ليس فقط غير محرّم أو مكروهٍ، بل مستحبٌّ شرعاً.
وهذا ما صرّح به كلّ من الشرنبلاني والألباني، حيث لم يفرّقوا في استحباب زيارة القبور بين النساء والرجال 4.
زيارة قبر النبى الأكرم(ص)
من الأفضل وقبل الدخول ببحث جواز أو استحباب زيارة قبر النبيّ(ص)، أن نطّلع على رأي ابن تيميّة، ونتعرّف على أدلّته في ذلك:
رأى ابن تيميّة فى زيارة قبور الأنبياء
يحاول البعض تبرئة ابن تيميّة من فتواه بحرمة زيارة قبر النبيّ