28الطريق الثاني: سفيان بن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن ابن بهمان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه 1.
الطريق الثالث: عبد الوارث بن سعيد عن محمّد بن جحادة عن أبي صالح عن ابن عبّاس 2.
أمّا الطريق الأوّل، ففيه عمر بن أبي سلمة، وقد ضُعّف من قبل علماء الرجال. يقول ابن حجر في كتاب (تهذيب التهذيب) حول عمر بن أبي سلمة:
«قال ابن سعد: كان كثير الحديث وليس يحتجّ بحديثه. وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شعبة يضعّف عمر بن أبي سلمة.
وقال أبو قدامة: قلت لابن مهدي: إنّ شعبة أدركه ولم يحمل عنه، وقال: أحاديثه واهية.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت أبي عنه، فقال: صالحٌ، إن شاء الله. وكان يحيى بن سعيد يختار محمّد بن عمرو عليه، وقال أحمد: لم يسمع شعبة منه شيئاً. وقال ابن المديني: تركه شعبة وليس بذاك.
وقال ابن معين: ليس به بأسٌ، وفي رواية: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: هو عندي صالح صدوق في الأصل، ليس بذاك القوي يكتب حديثه ولا يُحتجّ به، يخالف في بعض الشيء.
وقال العجلي: لا بأس به. وقال الجوزجاني: ليس بقوي في الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن خزيمة: لا يحتجّ بحديثه» 3.