40
روايت اول:
عن أبي عبد الله ع قال: كان المختار يكذب على علي بن الحسين؛
امام صادق (ع) فرمود: مختار بر جدم دروغ مىبست!
روايت دوم:
عن أبي جعفر (ع) قال: كتب المختار بن أبي عبيده إلى علي بن الحسين (ع) ، و بعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الآذن يستأذن لهم فخرج إليهم رسوله فقال: أميطوا عن بابي فإني لا أقبل هدايا الكذابين، و لا أقرأ كتبهم؛
از امام باقر (ع) نقل شده كه مختار براى امام زين العابدين (ع) هدايايى از عراق فرستاد. وقتى مأمورين به درب منزل آمدند كه هديه را تقديم كنند، امام پيام فرستاد كه برگرديد و از خانه من فاصله بگيريد و اين جا نباشيد؛ من هداياى دورغگويان را نمىپذيرم و نامهشان را نمىخوانم.
دقت كنيد! اصلا پيداست كه اين جعل است و قالب خاصى دارد.
روايت سوم:
عن عمر بن علي: أن المختار أرسل إلى علي بن الحسين بعشرين ألف دينار فقبلها، و بنى بها دار عقيل بن أبي طالب، و دارهم التي هدمت، قال: ثم إنه بعث إليه بأربعين ألف دينار بعد ما أظهر الكلام الذي أظهره، فردها و لم يقبلها، و المختار هو الذي دعا الناس إلى محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية، . . . و هو الذي حمله على الطلب بدم الحسين، و دلّ على قتلته، و كان صاحب سره، و الغالب على أمره، و كان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين، أنه في دار أو موضع، إلا قصده، و هدم الدار بأسرها و قتل كل من فيها من ذي روح، و كل دار بالكوفه خراب فهي مما هدمها، و أهل الكوفه يضربون به المثل، فإذا افتقر إنسان قالوا: دخل أبو عمره بيته؛
فرزند امام زين العابدين (ع) مى گويد: مختار بيست هزار دينار براى امام زينالعابدين (ع) فرستاد، ولى حضرت آنرا قبول كرد و خانههاى آل ابىطالب را كه ويران شده بود، ساخت. بعد دوباره مختار چهل هزار دينار فرستاد؛ ولى اين بار امام نپذيرفت و اين در زمانى بود كه مختار مردم را به امامت محمد حنفيه دعوت مىكرد. . . بعد بيان مىكند مختار كسى بود كه هر زمان خبر مىدادند يكى از قاتلان حسين (ع) در فلان خانه است، خودش را با نيروها مىرساند و خانه را روى سر او خراب مىكرد. چنان كردند كه اهل كوفه اگر كسى فقير مىشد، مثال مىزدند: به نظرم مختار به خانهات آمده است!14
آقاى خويى پس از نقل اين روايات مىفرمايد:
هذه الروايات ضعيفة الأسناد جدا، على أن الثانية منهما فيها تهافت و تناقض و لو صحت فهي لا تزيد على الروايات الذامة الواردة في حق زرارة، و محمد بن مسلم، و بريد، و أضرابهم.
1. روايات ضعيف است.
2. در روايات تناقض است.
3. فرض كنيد اين روايات صحيح باشد، ولى اين مثل روايات ذامهاى است راجع به زراره. راجع به محمد بن زراره. با آن روايات را چه كار مىكرديم؟ آيا سبب مىشود كه ما از زراره دست برداريم يا رفع تعارض و يا جمع مىكرديم. اين را هم همين طور.