11أن ينصب علياً علماً للناس، ويبلّغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كلّ أحد.
فقام(ص) خطيباً وسط القوم على أقتاب الابل وأسمع الجميع رافعاً صوته، فحمدالله وشهد له بالتوحيد ولنفسه بالرسالة، وقال: ألستم تشهدون أن لا اله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله وأنّ الموت حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنّالله يبعث من في القبور .
قالوا: نشهد بذلك.
قال: اللهم اشهد.
ثم قال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلّي مولاه، يقولها ثلاث مرات .
وقد روى حديث الغدير أُمّة كبيرة من الصحابة والتابعين والعلماء.