5
سلمان العودة
كان سلمان العودة من رجال الوهابية المتعصّبين، وقد سار على هذا المنهج عبر أعوام، غير أنّه عَدَلَ عن مواقفه القاسية وأصبح أحد المعتدلين، وندّد بالمتطرّفين والتكفيريين في خطبه وكلماته، كما أظهر أنّه يدعم موقف التقريب بين المذاهب والدعوة إلى الألفة والوحدة الإسلامية، من أجل تكاتف أبناءالأُمّة الإسلامية وتضامنهم أمام الاعداء.
حتّى انّه عندما نشرت بعض وسائل الاعلام خطاباً له ربّما يُشم منه العنف والتطرّف، اعتذر بأنّه خطاب قديم سجّل على الشريط وأذيع مؤخّراً.
ومع ذلك كلّه فقد فوجئنا بعودة سلمان بن فهد العودة مجدّداً إلى ما رجع عنه، ونقض ما فتل أخيراً (كَالَّتِي نَقَضَتْ