28من المناظرة، هي: «المناظرة المسؤولة». فأيُّ ضربٍ من المناظرة يهدف إلى التَّخريب ونشر الكراهية والعداوة والتَّكفير... يكون خارجاً عن شروط ومقومات المناظرة المسؤولة. لذا فإنَّ استفزازات البعض، وإمعانهم في السّباب والشّتم والتَّكفير، لن يثني الموالي الحقيقي لأهل البيت(ع) عن التَّمسُّك بالأخلاق الحميدة والهدف الكبير الذي ائتمنوا عليه.
وهناك من يستغلّ هذه الأخلاق الرَّفيعة، ويأنس من تعفُّف أتباع أهل البيت(ع)، لمواصلة التَّهريج الطَّائفي من طرفٍ واحدٍ، لكنَّ أمثال هؤلاء لا يحسنون في صناعتهم سوى تكفير المسلمين. و مع ذلك، فلن نكفّر أحداً، و لن نسيء لأحدٍ...
فالذين امتلأت قلوبهم بأخلاق محمد و آل محمد(ع)، ليس أمامهم من مندوحةٍ ليقعوا في فخٍّ من