5
المقدّمة
أظهرت الأحداث المتعاقبة على العالم الإسلامي أنَّه لا تكفي المجاملة في مقام نشدان التَّقريب والوحدة، بل وجب أنْ يكون سؤال التَّقريب والوحدة الإسلاميَّة امتحاناً للعقل الإسلامي في اللَّحظات الأليمة والمنعطفات الكُبرى التي تمرُّ بها الأُمّة الإسلاميَّة.
وقد وضُح بما فيه الكفاية اليوم أَنَّ عنوان «الأُمَّة الإسلاميَّة» و مفهوم «الرَّابطة الإسلاميَّة» ليس أنَّه بات مهدَّداً بالانقراض فحسب، بل بات يُلاحظ أنَّ أكبر مفارقةٍ يعيشها مسلمو اليوم هي أنّهم أصبحوا أغرق