35
مازال ذاك النور في عرنينه
حتى تبّوأ بيته في ملحد
1
هذه ثلاثة عشر مورداً تبرّك فيها الصحابة ولم يعترض عليه أحد، وكانوا يتلقون التبرّك بأنّه غير مناف للتوحيد الّذي بعث لأجله النبي (ص) والموارد كثيرة نكتفي بهذا المقدار، ومن أراد التفصيل فليراجع إلى الكتابين التاليين فقد بلغا الغاية:
1. «تبرّك الصحابة بآثار النبي والصالحين» للعلاّمة المحقّق والمؤرّخ الخبير محمد طاهر بن عبدالقادر بن محمود المكي، طبع الكتاب في القاهرة، مطبعة المدني، عام 1385ه-. ق.
2. «التبرّك» بقلم المحقّق الخبير آية اللّه علي الأحمدي الميانجي (1344- 1421ه-) ، فقد تتبّع في كتابه هذا - وبنحو يثير الإعجاب حقّاً - المسألة من جميع أبعادها التاريخية والحديثية و. . . ، وأثبت بما لا مزيد عليه وبنحو لا يدع للترديد أو الشكّ مجالاً في أنّ سيرة المسلمين عامّة والصحابة والتابعين خاصة كانت قائمة على التبرّك بآثار النبي (ص) والصالحين.