271قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان: إنّ من "العار" إزالة الآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ورفض أبوسليمان الآراء الفقهية التي ترى أنّ هذه الأماكن والمواقع التاريخية الإسلامية ستؤدي إلى تصرفات شركية.
مبيناً أنّ زيارة هذه الأماكن في الأصل مباحة بل تصل إلى السنية لما تحدثه من طاقة إيمانية نتيجة الربط بالمكان.
وأضاف في تقرير لصحيفة عكاظ أنه حتى لو أزيلت فإنّ الاعتقادات الخاطئة ستظل موجودة.
وقال: إنّ عدم حفاظ الأمة الإسلامية على آثارها، وبالأخص أماكن إقامة النبي محمد لا يمكن وصفه إلاّ بالعار عليها.
موضحاً بأن زيارة هذه الأماكن في الأصل مباحة بل تصل إلى السنية؛ لما تحدثه من طاقة إيمانية نتيجة الربط بالمكان.
ودعا عضو هيئة كبار العلماء لدى تكريمه في نادي مكة الأدبي يوم الاثنين إلى توظيف الآثار الباقية من أماكن ومواقع في خدمة الدعوة الإسلامية وربط الأجيال القادمة بدينهم.
وتابع بأن إزالة الآثار الإسلامية فيما لو حصلت ستحيل التاريخ الإسلامي عند الأجيال القادمة بما يشبه الأسطورة على حد وصفه.
واعتبر متابعون أنّ كلام أبوسليمان يعد سابقة في تاريخ هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة إفتاء في المملكة، والتي عرف أعضاؤها بالتشدد الديني،