269ورفض الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان قبول بعض الآراء الفقهية، التي ترى أنّ هذه الأماكن والمواقع التاريخية الإسلامية ستؤدي إلى تصرفات شركية، قائلاً: حتى لو أزيلت فإنّ الاعتقادات الخاطئة ستظل موجودة» .
و دعا الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان إلى المحافظة على الأماكن التاريخية وحمايتها من الطمس؛ لأن الإزالة لم تكن في منهج السلف الصالح، وليست الأسلوب الصحيح لمنع الممارسات المخالفة للعقيدة بل هي تؤثر عكساً على إضعاف جذوة الإيمان في نفوس الشباب، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "عكاظ".
وانتقد عدد من المهتمين بالآثار، حسب ما أفادت به (صحيفة الشرقالأوسط) اللندنية 4/9/2005م، ومنهم الدكتور عبد الله نصيف والدكتور عايض الردادي عضو مجلس الشورى، والدكتور أنور عشقي، التسرع في اتخاذ خطوات الهدم والإزالة، ودعوا للحفاظ على ما تبقى من آثار إسلامية، ونادوا بالتريث في إزالتها باعتبارها وسيلة للاعتبار والاستذكار.
وأكدوا أنه بضياعها يضيع إحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقديم النصح والإرشاد، ومشيرين إلى أهمية تصحيح الأخطاء الشرعية؛ لكي يتحقق الأجر، خاصة مع تنامي دور هذه المواقع الدينية كعامل جذب سياحي.
وجاء تصريح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حاسماً لقضية المساجد السبعة، وما