133السادس: مسجد بعرفة عن يمين الموقف يقال له مسجد إبراهيم، وليس مسجد عرفة الذي يصلي فيه الإمام.
فهذه المساجد المذكورة لمتعرف الآن [أي في عصر ابن ظهيرة، وذلك هو القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي]» . 1وبعد القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، اندثر بعض من تلك الأماكن الإسلامية، فأصبحت خبراً من الأخبار، وربما زال الكثير منها في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين/ العشرين والحادي والعشرين الميلاديين، لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها كثرة أعداد الحجاج الذين وصلت أعدادهم إلى الملايين، مما لميكن موجوداً في القرون الماضية، فاستدعى هذا توسعة الحرم المكي الشريف، وإزالة الكثير مما حوله من العمران، والأماكن بهدف إيجاد مكان لقاصدي البيت الحرام، الذي هو الهدف الأول، ومعظم القصد من حجة العمر، ولهذا أزيل الكثير من تلك الأماكن، فإنّ معظمها يدخل في نطاق تلك التوسعة، فمن ثم يتم عرض أسماء ما أزيل من تلك الأماكن الإسلامية المأثورة:
أولاً - منزل السيدة خديجة (ها)
كان في هذا الموقع المبارك بناية من ثلاثة أدوار خصصت لتكون مدرسة لتحفيظ القرآن، هدم ذلك المنزل المبارك، لصالح توسعة ساحات الحرم المكي الشريف في الجهة الشرقية منه، وذلك عام1410ه-/1989م، جاء في مقدمة الدراسة التوثيقية الصادرة عن (إعمار) :