41من أسماء نوادر الكتب والمصنفات السلفية التي هي من تحف الزمان ونوادره وفي الحقيقة أنّه لا غنى لطلاب العلم عن جميعها غير أنّها مما لا يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم ونحن نكتفي منها إذا أمكن باستكتاب مقاييس اللغة فقط بواسطة كاتب مجيد على شرط أن نقدم ما يصرف عليه من الأجرة وإن كان في ذلك كلفة على ذلك الجناب وإتعاب لفكركم.
وأمّا ما أخبرتم به أنّكم بذلتم السعي لإلقاء محاضرات في شؤون القرآن العظيم وإنكار التحريف، فجزاكم الله عن ذلك خير الجزاء وأمدّكم بالتوفيقات الإلهية عسى أن يكون في مجاهدتكم هذه جبران لما تركه كتاب «فصل الخطاب» فإنّه أضحى مدار مطاعن أعداء الإسلام من البروتستان وغيرهم، فإنّ جمعيتهم التي في مصر نشرت كتاباً في المطاعن مستندة إليه، وسمعت أنّ بعض أفاضل النجف ردّ عليه أيضاً.
وكتاب الجمعية المصرية قد ردّ عليه بعض أفاضل مصر بكتاب سمّاه «تنزيه القرآن الرشيف عن التغيير والتحريف» وقد عثرت على نسخة منه، وها هي مقدّمة إليكم