27
لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» 1.
وقال تعالى: «كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قٰالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صٰالِحٌ أَلاٰ تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» 2.
وقال تعالى: «كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قٰالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلاٰ تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» 3.
وقال تعالى: «كَذَّبَ أَصْحٰابُ اْلأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قٰالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاٰ تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُونِ وَ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّٰ عَلىٰ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» 4.
وقال تعالى: «وَ لَقَدْ فَتَنّٰا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جٰاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبٰادَ اللّٰهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ» 5.
ثمّ إنّه تجدر الإشارة إلى أن تشخيص الإعجاز عن السحر أمر صعب لا يقف عليه الناس العاديون مباشرة، بل لابد في ذلك من الخبرة والدقّة والمهارة ويكون اعتراف الخبراء الثقات سبباً لعلم غيرهم من الناس وموجباً لقطع ساير الناس كما حصل لهم القطع. ولا يجب أن يباشر الناس تشخيص المعاجز بأنفسهم بل يكفيهم أن يثقوا عبر مباشرة أهل الخبرة.
كما لا يجب وقوف الناس على المعاجز مباشرةً، بل يكفي الوقوف عليها عبر