162وعن عائشة: كان أبغضُ الخُلقِ إليه الكذب.
وعن عائشة: كان إذا عمل عملاً أثبته.
وعن ابن عمر: كان لا يأكلُ متكئاً.
وعن أنس: كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ.
وعن بريدة: كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ.
وعن عائشة: كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّك. .
وعن جابر بن سمرة: كان لا يضحك إلا تبسّماً.
وعن جابر بن سمرة: كان لا ينبعث في الضحك.
وعن ابن عمر: كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه، فإذا استيقظ بدأ بالسواك.
وعن أم عياش: كان يحفي شاربه.
وعن عائشة: كان يعجبه الريحُ الطيبة.
وعن إبراهيم: كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ.
وعن أبي هريرة: كان يقلّم أظفارَه ويقصّ شاربَه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة.
ويقول أبو سعيد: كان إذا تغدّى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد.
ويقول أبو الدرداء: كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه.
و يقول الإمام جعفرالصادق عليه السلام: كان ينفق على الطِّيب أكثر مما ينفقُ على الطعام.
و عن حفصة: كان فراشه مسحاً.
وعن ابن عباس: كان فيه دعابة قليلة.
وكان لا يأكل الثوم والبصل والكراث.
أدبُه صلى الله عليه و آله مع زوجاته
يقول أبو ثعلبة: كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلّى فيه ركعتين، ثم يُثنّي بفاطمة، ثم يأتي أزواجه.