181فرغنا من الزيارة ، رجعنا في سيارته إلى المنزل ، فتعشينا ونمنا ، وبعد سبع ساعات من الليل شغل السيارة ، فركبنا مع السيد مهدي [ وتوجّهنا إلى النجف الأشرف] من طريق الحلة ، وصلينا الفجر في مسجد الكوفة ، ثم دخلنا الصحن [ العلوي] الشريف من باب الطوسي صبيحة الأربعاء 22 ذي الحجة سنة 1377 ، وذهب السيد مهدي بالسيارة إلى المنزل ، وأخبرهم ورجع إلى باب القبلة عند خروجنا من الحرم الشريف ، فركبنا ووصلنا إلى الدار قبل طلوع الشمس . والحمد للّٰهعلى هذه النعمة .
وفي يوم السادس والعشرين من ذي الحجة1377 صارت حادثة رابع عشر تموز .
وفي السابع والعشرين من ذي الحجة 1379 خرجنا من النجف لزيارة المشهد الرضوي . والحمد للّٰهالذي تمم لنا زيارة الأربعة عشر [ المعصومين] جميعاً صلوات اللّٰه عليهم أجمعين .