42و يعتقدون بأنّه هو المعبود لا سواه، وأنّ الحُكم والتشريع له وحده دون غيره، وأنّ الشّرك بجميع أنواعِه وألوانِه، خفيَّه وجليَّه، ظلمٌ عظيمٌ وذنبٌ لا يُغتَفَر.
و يأخذون كلَّ هَذا من العقل الحصيف المعتضَد بالكتاب العزيز، والسنّة الشريفة الصحيحة مهما كان مصدرُها.
ولا يأخذون في مجال العقائد بالأحاديث الإسرائيلية (التوراتية والإنجيلية) والمجوسية التي تصور اللّٰه تعالى بصورة البشر، وتشبهه سبحانه بالمخلوقين.
أو تنسب إليه الجور والظلم واللغو والعبث تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً.
أو تنسب العظائم والقبائح إلى الأنبياء المطهّرين، المعصومين على الإطلاق.
6 - ويعتقدون بأنّ اللّٰه تعالى عادلٌ حكيم، خَلَق بعدلٍ وحكمة، ولم يخلُق شيئاً عبثاً، جماداً كان أو نباتاً، حيواناً كان أو إنساناً، سماءً كان أو أرضاً، لأنّ العبثيّة تنافي العدل والحكمة، وذلك ينافي الاُلوهيّة التي تستلزم إثبات كلّ كمالٍ للّٰهتعالى، ونفي كلِّ نقصٍ عنه سبحانه.
7- ويعتقِدونَ بأنّ اللّٰه تعالى أرسل - بعدله وحكمته - إلى البشر، منذ أن بدأوا حياتهم على الأرض، أنبياءً ورسلاً، اتّصفوا بالعِصمة، وتحلَّوا بالعلم الواسع، الموهوبلهم - عنطريق الوحي - من قِبَل اللّٰه، وذلك لهداية البشرية، ومساعدتها على الوصول إلى كمالها المنشود، وإرشادها إلى الطاعة التي تؤدّي بهم إلى الجنة، وتؤهّلهم لرحمة اللّٰه ورضوانه، وأبرز هؤلاء الأنبياء والرسل: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وغيرهم ممن ذكرهم القرآن الكريم أو جاءت أسماؤهم وأحوالهم في السنَّة الشريفة.
ولا يأخذون في مجال العقائد بالأحاديث الإسرائيلية (التوراتية والإنجيلية) والمجوسية التي تصور اللّٰه تعالى بصورة البشر، وتشبهه سبحانه بالمخلوقين