107
يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ 1، فقال: اسم نحله 2اللّٰه عزّ وجلّ عليّاً صلوات اللّٰه عليه من السماء، لأنّه هو الّذي أدّىٰ عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله براءة، وقد كان بعث بها مع أبي بكر أوّلاً فنزل عليه جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمّد، إنّ اللّٰه يقول لك: إنّه لا يبلّغ عنك إلّا أنت أو رجل منك، فبعث رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله عند ذلك عليّاً عليه السلام، فلحق أبا بكر وأخذ الصحيفة من يده ومضىٰ بها إلىٰ مكّة، فسمّاه اللّٰه تعالىٰ أذاناً من اللّٰه، إنّه اسم نحله اللّٰه من السماء لعليّ عليه السلام 3.
(10) معنى الشاهد والمشهود، واليوم المجموع له الناس
35 - معاني الأخبار: أبي رحمه الله، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيىٰ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيىٰ، عن إسماعيل بن جابر، عن رجاله، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام في قول اللّٰه عزّ وجلّ: ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ 4، قال: المشهود:
يوم عرفة، والمجموع له النّاس: يوم القيامة 5.
36- معاني الأخبار: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسىٰ، عن ابن فضّال، عن أبي جميلة، عن محمّد بن عليّ الحلبي، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام في قوله عزّ وجلّ: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ 6، قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: