67الوليد شباب الصيرفي عن معاوية بن عمّار قال أبو عبداللّٰه عليه السلام: دفن في الحِجْر ممّا يلي الركن الثالث عذارى بنات إسماعيل رحمه الله 1.
ومنها: مارواه الصدوق رحمه الله عن النبي صلى الله عليه و آله والائمّة عليهم السلام قال: «صار الناس يطوفون حول الحِجْر ولايطوفون فيه؛ لأنّ أمّ إسماعيل دفنت في الحِجْر، ففيه قبرها فطيف كذلك لئلّا يوطأ قبرها» 2. قال: «وروي أنّ فيه قبور الأنبياء عليهما السلام وما في الحِجْر شيءٌ من البيت ولاقلامة ظفر» 3. قال: «وروي أنّ إبراهيم عليه السلام لما قضى مناسكه أمره اللّٰه بالانصراف فانصرف وماتت أمّ إسماعيل عليه السلام فدفنها في الحِجْر، وحجر عليها لئلا يوطأ قبرها» 4.
ومنها: مارواه هو رحمه الله في محكي «العلل» عن أبيه عن سعد بن عبداللّٰه عن أحمد ابن محمّد بن عيسى عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر وأبي عبداللّٰه عليهما السلام في حديث إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قال: «. . . وتوفي إسماعيل بعده وهو ابن ثلاثين ومائة سنة فدفن في الحِجْر مع أمّه» 5.
ومنها: مارواه إبن إدريس في مستطرفات السرائر نقلاً عن نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن الحلبي عن أبي عبداللّٰه عليه السلام قال: سألته عن الحِجْر فقال: إنّكم تسمّونه الحطيم وإنّما كان لغنم إسماعيل عليه السلام وإنّما دفن فيه أُمّه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه وفيه قبور أنبياء 6. إلى غير ذلك من الأخبار.
حُجّة العلّامة ومَنْ وافقه أمور: