188الملك عبد العزيز بالنيابة عند إنشاء هذه الجامعة وخدمت بها خمس سنوات، ثمّ عُيِّنت وكيلاً لوزارة المعارف بالشؤون الفنّية وبعدها تشرّفت بأن انتُخبتُ رئيساً للبنك الإسلامي للتنمية في عام 1395ه - 1975م.
ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل رئيساً للبنك الإسلامي للتنمية باستثناء فترة سنتين كنت اُنتخبت أميناً عامّاً لرابطة العالم الإسلامي، فمعنى ذلك أنّني خدمت الآن حوالى ما يقرب من سبعة وعشرين عاماً في البنك الإسلامي للتنمية رئيساً لهذه المؤسّسة.
: منذ سنوات عديدة والحجّاج خاصّة الإيرانيين منهم كانوا يتمنّون أن تكون هناك طريقة للاستفادة من ذبائح الهدي، فمن أيّ وقت فكّر معاليكم في حلّ هذه المشكلة؟
في الحقيقه البنك الإسلامي للتنمية يشرف حالياً على تنفيذ مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من أضاحي الحجّ الذي اُنشئ عام 1403 هجرية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وقد تمّ تنفيذه والإشراف عليه من قبل لجنة مكوّنة من عدد من الجهات الحكومية، وهناك العديد من الوزارات وهي: وزارة الأشغال العامّة والإسكان باعتبارها الجهة المشرفة على مشاريع وزارة الداخلية ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الحجّ ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة العدل ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثّلةً بأمانة العاصمة وهي إمارة منطقة مكّة المكرّمة لها ممثِّلون في هذه اللجنة التي تشرف على تنفيذ مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من أضاحي الحجّ، واُسند تنفيذ هذا المشروع إلى البنك الإسلامي الدولي، ومنذ عام 1403 هجرية وهذا المشروع يتطوّر تدريجيّاً بفضل الإمكانات التي وفّرتها حكومة المملكة العربية السعودية