177اعترف عليه بذنبه 1.
3 - سمّيت لأنّ آدم وحوّاء عليهما السلام تعارفا بها.
أو لقول جبرئيل لإبراهيم عليهما السلام لما علّمه المناسك: أعرفت؟ قال: عرفتُ.
أو لأنّها مقدّسة معظّمة كأنّها عُرِفَت أي طُيِّبت 2.
4 - عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام - في حديث يأتي 3- قال: . . . ثمّ انطلق به 4إلى عرفات فأقامه على العرفة، وقال له: إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرّات، ففعل ذلك آدم عليه السلام؛ ولذلك سمّي العرفة؛ لأنّ آدم عليه السلام اعترف عليه بذنبه، فجعل ذلك سنّة في ولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف أبوهم، ويسألون اللّٰه عزّوجلّ التوبة كما سألها أبوهم آدم عليه السلام 5.
16 - باب علّة تسمية الخَيْف 6
1 - عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: قلت له: لِمَ سمّي الخيف خيفاً؟
قال: إنّما سمّي الخيف؛ لأنّه مرتفع عن الوادي، وكلّ ما ارتفع عن الوادي سمّي خيفاً 7.
باب علّة تسمية المُزْدَلِفَة
1 - عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: في حديث إبراهيم عليه السلام: إنّ جبرئيل عليه السلام انتهى به إلى الموقف، فأقام به حتّى غربت الشمس، ثمّ أفاض به، فقال: يا إبراهيم، ازدلف إلى المشعر الحرام، فسمّيت مزدلفة 8.
2 - عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّٰه عليه السلام، قال: إنّما سمّيت مزدلفة؛ لأنّهم ازدلفوا إليها من عرفات 9.
3 - والمزدلفة موضع بين عرفات ومنًى؛ لأنّه يتقرّب فيها إلى اللّٰه تعالىٰ 10.
أو لاقتراب الناس إلى منًى بعد الإفاضة 11.
أو لمجيء الناس إليها في زلفٍ من الليل.