218(ربما الراوي وهو أبو مريم أو غيره) فزاد الناس بعد: والِ من والاه وعادِ من عاداه» (3) .
وفيه: أنّ هذه الزيادة ليست من الناس، بل هي رواية عن النبي صلى الله عليه و آله عن زيد عن رسول اللّٰه في حديث رقم 18522 في مسند أحمد.
ثم إن هذه الإضافة موجودة في مصادر الحديث الأخرى عند الطائفتين، فلا إشكال في ثبوت صدورها عن النبي صلى الله عليه و آله، ثم إن مورد الاستشهاد إنما بصدر الحديث أي قوله صلى الله عليه و آله: «من كنتُ مولاه فعلي مولاه» . وليس بذيله، أي: (اللهم والِ من والاه. . .) .
4 - وعن أبي سرحة أو زيد بن علي عن النبي صلى الله عليه و آله: «من كنت مولاه فعلي مولاه» (4) .
5 - وقال سعد بن أبي وقاص لمعاوية بن أبي سفيان بعد أن نال الأخير من عليّ عليه السلام: «تقول هذا لرجل سمعت رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه» (5) .
6 - «وعن عامر بن سعد عن سعد، أنّ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله خطب فقال: أما بعد، أيّها الناس فإني وليكم قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد عليّ فرفعها ثم قال: هذا ولييّ والمؤدي عني، والِ اللهم من والاه، وعادِ اللهم من عاداه.
7 - وعن عائشة بنت سعد عن سعد قال: أخذ رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله بيد علي فخطب فحمد اللّٰه وأثنى عليه ثم قال:
ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: نعم، صدقت يارسول اللّٰه. ثم أخذ بيد علي فرفعها: فقال: من كنت وليه فهذا وليه، وإن اللّٰه ليوال من والاه ويعادي من عاداه» (6) .
8 - «وعن عائشة بنت سعد عن سعد أنه قال: كنا مع رسول اللّٰه بطريق مكّة، وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم الذي بخم وقف الناس ثم ردّ من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس قال: أيّها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد. ثم قال:
أيها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال:
اللهم اشهد ثلاثاً (ثم قال) أيها الناس من وليكم؟
قالوا: اللّٰه ورسوله - ثلاثاً - ثم أخذ