31وكان لها حفدة معاصرون لنا 1. والبعض يقول: إنّه كان عقيماً 2.
أقوال العلماء فيه:
قال السيّد عليّ خان المدني في « سلافة العصر» : علم الأئمّة الأعلام، وسيّد علماء الإسلام، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجُه، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجُه، وطود المعارف الراسخ، وفضاؤها الذي لا تحدّ له فراسخ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق وبدرها الذي لا يعتريه محاق. . . إليه انتهت رئاسة المذهب والملّة، وبه قامت قواطع البراهين والأدلة. . . فما من فنٍّ إلّاوله فيه القدح المعلّىٰ، والمورد العذب المحلّىٰ، إنْ قال لم يدع قولاً لقائل، أو طال لم يأت غيره بطائل. . . 3.
وقال الحر في الأمل: . . . حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق، وجلالة القدر، وعظم الشأن وحسن التصنيف، ورشاقة العبارة، وجمع المحاسن، أظهر من أن يذكر، وفضائله أكثر من ان تحصر.
وكان ماهراً، متبحراً، جامعاً، كاملاً، شاعراً أديباً منشئاً ثقة، عديم النظير في زمانه في الفقه، والحديث والمعاني والبيان والرياضي وغيرها 4.
وقال السيد حسين بن السيد حيدر الكركي في بعض إجازاته: شيخنا الامام العلامة ومولانا الهمام الفهامة أفضل المحقّقين وأعلم المدقّقين خلاصة المجتهدين. . .
كان أفضل أهل زمانه بل كان متفرداً بمعرفة بعض العلوم الذي لم يحم حوله من أهل زمانه ولا قبله على ما أظن 5.
وقال السيّد مصطفى التفريشي: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله، وعلوّ مرتبته أحداً في كلّ فنون الإسلام كمن كان له فنّ واحد 6.
وقد أطراه جملة من العلماء الأعلام، أعرضنا عن ذِكر مديحهم لئلّا يطول المقام.