6
العدد الثانية عشر
من كلام الإمام قدس سره
كونوا يداً قرآنيةً واحدةً.
أيّها الحجّاج. . اِحملوا من ربّكم نداءً إلى شعوبكم ألّا تعبدوا غير اللّٰه، وأن لا تخضعوا لغيره. .
الإسلام دينٌ عبادتُه سياسة وسياستُه عبادة.
الحجّ الخالي من الروح والحركة والقيام والبراءة والوحدة،
والحجّ العاجز عن هدم صروح الكفر والشرك، ليس هذا حجّاً.
إنَّ صرخة البراءة من المشركين في مواسم الحج هي صرخة سياسية - عبادية قد أمر بها رسولُ اللّٰه صلى الله عليه و آله، وليست مختصّةً بزمان خاصٍ، وإن انقرض المشركون من الحجاز، فنهضة الناس ليست مختصّة بزمان بل هي دستور كلّ زمان ومكان، وفي هذا التجمّع البشري العام سنويّاً تعدّ من جملة العبادات المهمّة الخالدة إلى الأبد.