82رجوعه صلى الله عليه و آله منها:
المغازي (58) : وسار رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من أوطاس فسلك على نخلة اليمانية ثم على قرن ثم على المليح، ثم على بحرة الرغاء من ليّة.
وفي السيرة النبوية (59) : سلك رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله على نخلة اليمانية ثم على قرن ثم على المليح ثم على بحرة الرغاء من لية. . . ثم سلك في طريق الضيقة إلى نخب.
وفي معجم البلدان (941م) : بحرة: موضع من أعمال الطائف قرب لية، قال ابن إسحاق: انصرف رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله من حنين على نخلة اليمانية ثم على قرن ثم على المليح ثم على بحرة الرغاء من ليّة.
وفي تاريخ ابن جرير (60) : سلك إلى الطائف على حنين ثم على نخلة ثم قرن ثم المليح ثم على بحرة الرغاء من لية.
والمليح أسفل السيل الصغير (61) ولية وادي يقع شرق وجنوب الطائف (62) ، وبحرة الرغاء تقع كما يظهر من كلام البلادي (63) جنوب الطائف، وقال البلادي (64) :
ولا زالت مليح وبحرة الرغاء وليّة تعرف بأسمائها إلى اليوم.
ويستفاد من هذه الرواية أنّ قرن المنازل واقع بين النخلة اليمانية والمليح، وهذا الطريق إنما يناسب طريق السيل دون طريق الهدى وأنّ قرن المنازل هو السيل وليس وادي محرم، وذلك لأنه لا يستقيم أن يمرّ من نخلة إلى وادي محرم فيصل إلى قرب الطائف ثم يرجع شمالاً إلى المليح، ثم ينحرف إلى الجنوب ثم يأتى نخب.
وقال البلادي (65) : وهذه هي طريق رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله حين غزا الطائف، فقد أخذ على حنين ثم على نخلة اليمانية ثم على مليح أسفل السيل الصغير اليوم، ثم التف حول الطائف من الشمال والشرق، ثم أتاه من الجنوب حيث نزل بحرة الرغاء من ليّة، ثم عاد إليه متجهاً شمالاً، وهي من الخطط العسكرية الممتازة.
وقال الجاسر (66) : وهذا هو طريق الطائف الذي يمرّ بالشرائع، وأعلاه وادي