15كتب في إحدى تعليقاته على النسخة 1وتعقيباً لعبارة المصنّف: «ومن ليس على رأسه شعر يجزئه إمرار الموس على رأسه» قائلاً: استحباباً، وينبغي أن لا يجزيه عن التقصير، قاله المصنّف في حاشية الإرشاد. انتهى.
وبما أنّ الشهيد الثاني قد تناول «إرشاد الأذهان» بالشرح ثلاث مرّات، وكالتالي:
1 - «روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان» فرغ فيه من تأليف كتابي الطهارة والصلاة.
2 - حاشية على عقود الإرشاد 2ويبدو أنّها فقدت مع آثار أُخر للشهيد.
3 - حاشية الإرشاد وقد طبعت أخيراً مع غاية المراد للشهيد الأوّل بتحقيق الشيخ الفاضل رضا المختاري.
ومن خلال الرجوع إلى هذه الحاشية الكاملة نجد أنّ عبارة الشهيد في الحاشية هكذا: ويجب عليه مع ذلك التقصير مع إمكانه، لأنّه بدلٌ اختياريٌّ والامرار بدلٌ اضطراريّ فلا يجزئ عنه 3. وهو ما يختلف مع ما ذكره الشيخ عليّ العامليّ.
ولم تتيسّر لدينا حاشية الإرشاد المسمّاة «تعليق الإرشاد» للمحقّق الثاني كي نطابق العبارة المشار إليها، واللّٰه أعلم بحقيقة الحال.
3 - النسخة الخطّيّة المحفوظة في المكتبة الرضويّة في مشهد المقدّسة تحت الرقم 2641، كتبت بخطّ النسخ في 13 صفحة بقياس 21 * 15 سم، على النسخة شروح وتعليقات، والنسخة غير كاملة أشرنا لموضع انتهائها في متن الكتاب.
ورمزنا لها بحرف «ر» .
وكنا في بداية عملنا أن قابلنا النسخ مع بعضها، ولفقنا نصّاً متقناً - قدر الإمكان - وأشرنا إلى مواضع الاختلاف بين النسخ، وما أثبتناه من إحداها جعلناه بين [ ] وأشرنا إلى نسخته.
والحمد للّٰهربّ العالمين