52أرمي هذه الجمرة بسبع حصياتٍ في حجّ الإسلام، حجّ التمتّع؛ لوجوبه قربةً إلى اللّٰه 1.
فإذا فرغ من أفعاله، ورجع إلى مكّة استحبّ له الإكثارُ من الطواف المندوب، ونيّته:
أطوف بالبيت سبعة أشواطٍ؛ لندبه قربة إلى اللّٰه.
ثمّ يصلّي ركعتي الطواف، ونيّتها:
أُصلّي ركعتي الطواف لندبه قربة إلى اللّٰه.
فإذا أراد الخروج من مكّة، استحبّ له طواف الوداع، ونيّته:
أطوف بالبيت سبعة أشواطٍ طواف الوداع؛ لندبه قربة إلى اللّٰه.
ويصلّي ركعتيه، ونيّتها:
أُصلّي ركعتي طواف الوداع؛ لندبه قربة إلى اللّٰه.
وإن كان الحاجّ نائباً عن غيره، فليضف إلى هذه النيّات النيابةَ عن فلان في جميع الأعمال والأفعال عليه بالأصالة، وعليّ بالنيابة؛ لوجوبه قربة إلى اللّٰه.
وكفى باللّٰه حسيباً، وحسبي اللّٰه ونعم الوكيل ونعم النصير، وصلّى اللّٰه على سيّدنا محمّدٍ وآله الطاهرين، والحمد للّٰهربّ العالمين.
* * *
- محل الصورة -
مصادر التحقيق: