49أتوجّه إلى البيت الحرام، والمشاعر العظام؛ لاَعتمر عُمرة الإسلام، عمرةَ التمتّع، وأَحجّ حجّ
الإسلام، حجّ التمتّع، لوجوبه قربةً إلى اللّٰه 1.
فإذا وصلت إلى الميقات 2، يستحبّ أن تغتسل غسل الإحرام، والنيّة:
أغتسلُ غسل الإحرام لندبه قربةً إلى اللّٰه.
فإذا فرغت من الغسل، فالبس ثوبي الإحرام 3، تأتزرُ بأحدهما، وترتدي بالآخر 4، ثمّ تصلّي سنّة الإحرام استحباباً، وهي ستّ ركعات، وأقلّها ركعتان، والنيّة:
أُصلّي ركعتي سنّة الإحرام لندبه قربة إلى اللّٰه.
ثمّ إن كان الإحرام من ميقات المدينة فليدخل مسجد الشجرة، ويحرم بعمرة التمتّع من داخله، ونيّته:
أُحرم بالعمرة المتمتّع بها إلى الحجّ حجّ الإسلام حجّ التمتّع، وأُلبّي التلبيات الأربع لعقد هذا الإحرام؛ لوجوب الجميع قربة إلى اللّٰه 5.
ويقارن بالنيّة التلبية، فيقول:
لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك، إنّ الحمد والنعمة والملك لك، لا شريك لك لبّيك.
ثمّ يتوجّه إلى مكّة ويكرّر التلبية استحباباً، فإذا وصل إلى مكّة بدأ بالطواف حول الكعبة سبعة أشواطٍ، يبدأ بالحجر الأسود ويختم به.
والنيّة مقارنة لأوّل الطواف، عند محاذاة أوّل جزء منه لأوّل جزء من الحجر الأسود، علماً أو ظنّاً، مستقبلاً بوجهه الكعبة، أو جاعلها على اليسار، ونيّته:
أطوف بالبيت سبعة أشواطٍ في عمرة الإسلام، عمرة التمتّع؛ لوجوبه قربة إلى اللّٰه 6. ويقارن بالنيّة الحركة، ويختم الشوط السابع كما بدأ أوّلاً بمحاذاة الحجر.
وإذا فرغ من الطواف، مضى إلى مقام إبراهيم عليه السلام فصلّى ركعتي الطواف خلفه، أو إلى أحد جانبيه، ونيّتها:
أُصلّي ركعتي الطواف؛ طواف عمرة الإسلام، عمرة التمتّع أداءً؛ لوجوبه قربة إلى اللّٰه 7.
فإذا فرغ منها مضى إلى السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواطٍ، يحسب من الصفا حتى يرجع إليه شوطين، حتى يكمل سبعة أشواط خاتماً بالمروة، ونيّته وهو على الصفا:
أسعى سبعة أشواطٍ بين الصفا