18بن أبي طالب أميرالمؤمنين وحديث علي أميرالمؤمنين حديث رسولالله و حديث رسولالله، قول الله عزّوجلّ» .
وقد عرفت الإمّة الإسلامية علماؤها ومحدثوها أنّ الإمام الصادق (ع) هو الباب المأتي منه، وفيما يلي نذكر بعض كلماتهم:
1. هذا هو أبوحنيفة، يفتخر ويقول بأفصح لسان: «لولا السنتان لهلك نعمان» يعني السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام الصادق (ع) . 1
2. قال الحسن بن زياد اللؤلؤي سمعت أباحنيفة - و قد سئل من أفقه من رأيت؟ - قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد الصادق (ع) لما أقدمه المنصور بعث إليّ فقال: يا أباحنيفة إنّ الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد، فهيىء له من المسائل الشداد، فهيّأت له أربعين مسألة؛ ثم بعث إليّ أبوجعفر وهو بالحيرة، فأتيته فدخلت عليه، وجعفر بن محمد جالس عن يمينه، فلمّا بصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق ما لميدخلني لأبي جعفر، فسلّمت عليه. وأومأ إليّ فجلست، ثم التفت إليه فقال: يا أباعبدالله هذا هو أبوحنيفة، فقال: نعم.
ثمّ أتبعها: قد إتانا، كأنّه كره مايقول فيه قوم: أنّه إذا رأى الرجل عرفه، ثم التفت إليّ فقال: يا أباحنيفة: ألقِ على أبي عبدالله مسائلك، فجعلت ألقي، فيجيبني فيقول: أنتم تقولون كذا وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربّما تابعنا،