14المتعلقة بأمور الحجّ، في 28 ذي القعدة 1427ه.
ويتألف البحث من تمهيد وخاتمة، بينهما قسمان:
الأوّل: منى المشعر، ويشتمل على مبحثين.
القسم الثاني: منى التشريع، ويشتمل على ثلاثة مباحث.
أما التمهيد: فقد ركز الدكتور فيه على دراسة منى من ستة جوانب:
1. منى العَلمَ على المكان، وعرّفها بقوله:
منى عَلَمٌ على أحد أهم الأمكنة، التي تقام فيها معظم شعائر الحجّ، ابتداءً بيوم التروية (الثامن) وانتهاءً برمي الجمرات في اليوم الثالث عشر من ذي الحجّة (الثالث من أيام التشريق) . وذكر بعد ذلك وضع منى الاجتماعي، ومن يسكنها والملامح العمرانية، والقصور المشيّدة فيها، وأسماء الأحياء السكنية المحيطة بها.
2. شوارع منى الرئيسية
وذكر في أوّلها الطريق الأعظم، وهو الذي سلكه النبي (ص) إلى جمرة العقبة، وقال: إنّه يتوسط وادي منى في خط مستقيم من مزدلفة مارّاً بوادي محسّر، ويتمثل هذا الطريق - في الوقت الحاضر - في طريق المشاة الممتد من عرفات، فمزدلفة، فوادي محسّر، منتهياً إلى منى، فجمرة العقبة.
3. سبب تسميتها منْى
وقد ذكر لذلك وجوهاً ثلاثة:
أ. تمنّي آدم (ع) الجنّة في هذه البقعة.