14گلينكى و جناب سلالۀ السادات حاجى سيد جليل وركشى [ Varkash] و جناب حاجى محمد حسن گلينكى و جناب حاجى فتحعلى شهركى و جناب حاجى محمد كولجى [ Kovlaj] - زاد الله اعمارهم - و اين بندۀ شرمنده، تراب اقدام الواعظين المشهور به واعظ غير متّعظ و نائم غير مستيقظ، غبار نعال الحجاج و العمَار عبد عبيد خاكسار ابوالقاسم مرجانى آئين كلائى در روز مسعود شنبه بيست و هفتم [2] شهر الله الصيام در سال فرخندۀ يك هزار و سيصد و سى و يك [1331] از هجرت، با نيات خالصه و اغماض و اعراض از تمام علايق و عوايق، دست از تمام ماسِوى كشيده و چشم از عموم غير الله پوشيده و حقيقتاً مصدوقه فرمايش و سفارش حضرت سرّ الله الناطق حضرت جعفر بن محمد الصادق - عليه و على آبائه السلام - در اين باب واقع گرديده، حيث قال:
« إِذَا أَرَدْتَالْحَجَّ فَجَرِّدْ قَلْبَكَ لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ شَاغِلٍ وَ حِجَابٍ وَ فَوِّضْ أُمُورَكَ إِلَى خَالِقِهَا وَ تَوَكَّلْعَلَيْهِ فِى جَمِيعِ حَرَكَاتِكَ وَ سَكَنَاتِكَ وَ سَلِّمْ لِقَضَائِهِ وَ حُكْمِه ِ وَ قَدَرِه » [بحار، 124 :96تصحيح بر اساس منبع] .
پس قاصدين إلى الله و مهاجرين فى سبيل الله، با ازدحام عام مشايعت كنندگان با دلهاى پرسوز و چشمهاى اشكريز متعلّقان، به وضعى كه تا آن روز چنين عدّت و شورش و اجتماع براى تشييع مسافر بيت الله الحرام در ولايت ما كمتر اتفاق افتاده بود. هرچند در روز حركت از وطن از بابت صعوبت و سختى دل كندن از عموم علاقات وطنيكه فى الحقيقه تالى جان دادن بلكه عين موت ارادى و وداع به آن اهالى وطن، وداع آخرين لحظۀ حيات و وداع بازپسين بود،