19أنّه داع إلى الحقّ، هاد إلى الجنّة، فخرج عن الاتّباع إلى الابتداع» 1«ابن تيميّه آنگاه كه در پوشش پيروى از كتاب و سنت و با تظاهر به دعوت ديگران به حق، در عقايد اسلامى بدعت گذاشت و اركان اسلام را درهم شكست، از پيروى كتاب و سنت به بدعتگذارى در دين روى آورد».
حصنى دمشقى، ابن تيميّه را زنديق مىداند و مىگويد:
«أنّ ابن تيميّة الذي كان يوصف بأنّه بحر في العلم، لا يستغرب فيه ما قاله بعض الأئمة عنه: من أنّه زنديق، و سبب قوله ذلك أنّه تتّبع كلامه فلم يقف له على اعتقاد، حتى أنّه في مواضع عديدة يكفّر فرقة و يضلّلها، و في آخر يعتقد ما قالته أو بعضه. مع أنّ كتبه مشحونة بالتشبيه و التجسيم، والإشارة إلى الازدراء بالنبى صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم و الشيخين و تكفير عبداللّٰهبن عباس رضى اللّٰه عنه، و أنّه من الملحدين، و جعل عبداللّٰهبن عمر رضى اللّٰه عنهما من المجرمين. و أنّه ضالّ مبتدع، ذكر ذلك في كتاب له سمّاه (الصراط المستقيم) والردّ على أهل الجحيم، و قد وقفت في كلامه على المواضع التّي كفّر فيها الائمة الأربعة، و كان بعض أتباعه يقول: أنّه أخرج زيف الأئمة الأربعة يريد بذلك اصلاح هذه الأمّة، لأنّها تابعة لهذه الأئمة في جميع الأقطار و الأمصار، و ليس وراء ذلك زندقة». 2«ابن تيميّه را درياى دانش معرفى مىكنند، ولى اينكه بعضى از پيشوايان دين او را زنديق خواندهاند، ناآشنا نيست. و علت گفتار اين پيشوايان اين است كه آثار علمى ابن تيميّه را بررسى كرده، به يك اعتقاد صحيحى برخورد نكردهاند، بلكه در موارد گوناگونى برخى از مسلمانان را كافر دانسته، برخى ديگر را گمراه مىداند. با اين كه كتابهاى او آميخته به تشبيه خداوند به مخلوقات و تجسيم ذات باريتعالى است و نيز در كتابهاى او به