13
أحب إلى من حمر النعم، وقد صحّح شعيب الأرنؤوط سنده على شرط مسلم، حيث تعقبه بقوله: إسناده قوي على شرط مسلم 1.
وأخرجه الحاكم في مستدركه عن جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: نحوه مختصراً، وقد صحّح الحاكم سنده على شرط البخاري ومسلم ووافقه الذهبي في التلخيص 2.
وأخرجه في مستدركه أيضاً عن علي بن عيسى، حدثنا أحمد بن محمد الأزهري، حدثنا علي بن حجر، حدثنا علي بن مسهر، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر:
إنّ وفد نجران أتوا النبي صلى الله عليه و آله ، فقالوا: ما تقول في عيسى بن مريم؟ فقال: «هو روح الله و كلمته و عبد الله و رسوله»، قالوا له: هل لك أن نلاعنك أنّه ليس كذلك؟ قال: «و ذاك أحبّ إليكم؟»، قالوا: نعم، قال: «فإذا شئتم»، فجاء النبي صلى الله عليه و آله و جمع ولده الحسن والحسين، فقال رئيسهم: لا تلاعنوا هذا الرجل، فو الله لئن