12
ويحبه الله ورسوله»، قال: فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي علياً»، فأتى به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية:
(فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ) [آل عمران/ 61]
دعا رسول الله صلى الله عليه و آله علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فقال: «اللهم هؤلاء أهلي» 1.
وأخرجه الترمذي في سننه عن قتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال نحوه، وقد صحّح الترمذي سنده وكذا الشيخ الألباني 2.
وأخرجه في سننه أيضاً بهذا السند مختصراً، وقد صحّح سنده، وكذا الشيخ الألباني 3.
وأخرجه عبد الله في زوائده على مسند أبيه أحمد بهذا الطريق، نحو لفظ مسلم دون قوله
:أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله صلى الله عليه و آله فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهنّ