11استعمل في القرآن الكريم بهذا المعنى في قوله تعالى: (ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكٰاذِبِينَ ) [آل عمران/ 61].
متن آية المباهلة
قال تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكٰاذِبِينَ ) [آل عمران/ 61].
شأن نزول الآية الكريمة في مرويات السنة وأقوال علمائهم
أخرج مسلم في صحيحه عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ)، قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل)، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال
:أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه و آله فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول له خلّفه في بعض مغازيه، فقال له عليّ: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبوة بعدي؟!»، وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله